تخفيف ألم اليد أثناء الممارسة كطبيب أسنان

قد يعاني أطباء الأسنان والمعالجون الصحيون السنيون، بالإضافة إلى مساعدات الأسنان من آلام اليد عند القيام بمختلف الإجراءات المهنية . وقد تشمل آلام اليد الشعور بالنبض في اليد ، أو الألم ، أو التغيرات في درجة إحساسات اللمس ، الشعور بالصلابة أو الشعور بنقصان القوة.

وعلى الرغم من أن ألم اليد قد يكون ناجماً عن مشاكل في الذراع أو منطقة الكتف أو الرقبة ، أو مسبباً بأمراضٍ جهازية المنشأ ، إلا أن الألم الذي يحدث في اليد نفسها غالباً ما يكون مسبباً من الالتهاب المفصلي أو التهابات الأوتار. بطبيعة الحال، يتوجب على من يشعر بأيٍ من هذه الأعراض استشارة الطبيب لتحديد مصدر المشكلة ، ولكن إليك نظرة عامة على هذه الشكوى الشائعة.

قد تؤدي المتطلبات البدنية وحركات اليد المستخدمة في مهنة طب الأسنان إلى تفاقم التهاب الأوتار وهشاشة العظام ، مما يسبب الشعور بألم اليدين ، وهنا نضع تشخيصاً تفريقياً بسيطاً بين الحالتين :

في حال كان الألم عائداً لحصول هشاشة في العظام ، فبإمكانك تمييز ذلك بوجود اختلال طفيف في الاصطفاف ما بين مفاصل الأصابع ومفصل الإبهام ، إذ يحصل تآكل لغضاريف المفاصل بفعل الالتهاب الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تورم وألم. يمكن أن تحدث المشكلة في أي مفصلٍ من مفاصل الأصابع ، ولكن الأكثر شيوعًا أن تصيب المفصل القاعدي للإبهام والمفاصل الجانبية (الوحشية) للأصابع. قد يتم ملاحظة الألم أولاً أثناء الأنشطة وأداء بعض الحركات مثل حركات المسك والمناورة ، ومن الممكن للإصابة أن تكون عرضية أو تصبح مستمرة.

أما في حال كان الألم عرضاً لالتهاب الأوتار، فإن تطور الالتهاب قد يعطي إمكانية لتطور عقيدات على طول غمد الوتر والتي من شأنها أن تعيق حركته السلسة. يطرأ الشعور بالألم والضعف بدايةً عند إمساك الأشياء ، بالإضافة إلى مزيد من حس التصلب عند ثني وتمديد المفصل. قد يتطور التهاب الأوتار بشكل حاد أو يمكن له أن يتحول ليصبح حالة مزمنة.

فيما يلي أمثلة لحركات اليد التي قد تؤدي إلى تفاقم آلام اليد:

• إمساك الأدوات الإمساك ذات الأذرع الرفيعة ، مثل المسابر التشخيصية ، ومسابر اللثة ، ومجارف النخر الصغيرة ، أدوات التبطين ، والمبارد والموسعات اللبية

• القبض المتواصل على الأدوات بإحكام وقوة بواسطة رأسي إصبعي الإبهام والسبابة

• الإمساك ببعض الأدوات مع قوة ثابتة لفترة طويلة من الزمن. يمكن أن يحدث هذا عند القيام بإجراءات تتطلب حركات دقيقة وصغيرة ، مثل العمل في مناطق صغيرة ، أثناء محاولة منع إصابة الأنسجة المحيطة

• الإمساك بالآلات الدوارة مثل القبضات المستقيمة و المعوجة ، على مدى فترة طويلة من الزمن.

• القيام بحركات تحتاج جهداً قوياً مثل قلوع الأسنان أو استخدامات الروافع.

• تنفيذ الإجراءات التي تتطلب حركات عزم فتل في الرسغ واليد ، مثل عمليات البرد والتوسيع للأقنية.

• القيام بالإجراءات التي تتطلب حركة تكرارية على مدى فترة طويلة من الزمن ، مثل عمليات التقليح والتجريف اللثوي وحول السني.

• استخدام الأصابع دون وضع الرسغ على نقطة ارتكاز ، ولفترة طويلة من الزمن. وهو أمرٌ شائعٌ عند القيام بعمليات التجريف حول السني .

فيما يلي قائمة بالنصائح لتقليل الجهود المطبقة على اليد:

1. استخدم قدر الإمكان الأدوات التي تؤدي بعضاً من الوظائف التي تؤديها اليد عادة ، مما يقلل من الحركات المطلوبة يدوياً ؛ مثال عليها الأدوات الدوارة في المعالجة اللبية والتي تقلل من حركات الفتل.

2. استخدم الأدوات التي تقلل من الوقت الذي يجب أن تستخدم فيه اليد ، مثل القبضات التوربينية عالية السرعة وعالية العزم.

3. استخدم الأدوات التي تقلل من الضغط على اليد ، مثل الأدوات قليلة الارتجاج ( ذات أنظمة إحكام Bearings ) جيدة وخفيفة الوزن وذات مقابض عريضة

4. استخدم الأدوات التي تعمل على تحسين الوصول إلى منطقة العمل ، مثل القبضات التي توفر إضاءة عند الرأس ، ومنافذ تبريد وتنظيف لساحة العمل متعددة ، الأمر الذي يسرع من إنجاز المهمة .

5. تقليل الوقت الذي يقضيه القيام بنفس المهمة. على سبيل المثال ، خذ استراحة لمدة عشر دقائق مرة واحدة على الأقل كل ساعة من القيام بالإجراءات التي تتطلب التحضيرات باستخدام القبضة ، نوع مع إجراء علاجي مختلف لكي ترتاح المفاصل والأوتار التي عليها التركيز واستخدم نقاط حمل أخرى.

6. استخدم تقنيات تثبيت اليدين بنقاط ارتكاز عند القيام بالمهام الدقيقة.

7. بعد الانتهاء من العلاجات التي تتطلب قبضة شديدة ، قم بمد اليد برفق ، خاصة المنطقة بين الإبهام والسبابة.

8. إذا استمر الألم في التدهور ، فكر في زيارة الطبيب لإجراء تقييم طبي وعلاج الحالة. من الممكن في بعض الأحيان وصف جبيرة صلبة لفترة مؤقتة ، مما يساعد في توفيرالدعم لليد لحين الشفاء.

مترجم بتصرف من موقع جمعية طب الأسنان الأمريكية :

https://success.ada.org/en/wellness/reducing-hand-pain